الإمارات تشهد أطول نهار في رمضان منذ 26 عاما
0 Comments By Unknownالأحد، 1 يوليو 2012 | Posted in
اخبار,
مواضيع هامه
نهار رمضان الأطول منذ 26 عاماً في الإمارات
أكد عالم الفلك وعضو اللجنة الرسمية لتحري رؤية هلال شهر رمضان في الإمارات صخر عبدالله،أن نهار شهر رمضان، خلال هذا العام، سيكون الأطول منذ 26 عاماً، إذ «سيبلغ طول نهار اليوم الأول 13 ساعة و16 دقيقة، ويتناقص تدريجياً ليكون في اليوم الأخير من الشهر نحو 12 ساعة و40 دقيقة».
واستبعد صخر فى حديثه لموقع «الإمارات اليوم» أن تشهد غرة رمضان هذا العام خلافاً بين الدول العربية والإسلامية «لأن عمر الهلال، في يوم تحري رؤيته في 31 يوليو، سيكون 20 ساعة و23 دقيقة. وسيستمر بعد غروب الشمس نحو 23 دقيقة، الأمر الذي يتيح رؤيته، والتأكد من وجوده، للدول كافة».
وتوقع عالم الفلك الإماراتي حدوث خلافاً في نهاية شهر رمضان وغرة شوال المقبل، إذ إنه سيتم تحري هلال شوال في 29 أغسطس، لافتاً إلى أنه سيظهر صباح هذا اليوم في السابعة وأربع دقائق، فيما تغرب الشمس في السادسة و45 دقيقة، وسيكون عمر الهلال عندها 11 ساعة و24 دقيقة، أي أقلّ من 16 ساعة، ما يعني عدم إمكان الرؤية الشرعية له، على الرغم من وجوده فلكياً.
كما توقع صخر أن يكون أول أيام عيد الفطر المبارك في 31 أغسطس المقبل، وأن يكون عمر رمضان لهذا العام 30 يوماً، قائلا إن هلال شوال سيولد يوم 30 أغسطس، في العاشرة و45 دقيقة صباحاً، فيما تغيب شمس اليوم نفسه في السابعة وسبع دقائق، ما يعني عدم إمكان رؤيته مساءً، لأن عمره لن يتعدى الفترة الزمنية المعترف بها، وهي 16 ساعة.
واستبعد صخر رؤية هلال شوال في الإمارات خلال هذه الفترة، نظراً لارتفاع نسبة الغبار في الجو، إلا أن عمره في تلك الليلة سيكون متوافقاً مع القاعدة الفلكية التي تجزم بوجوده، والقاعدة الشرعية التي تفترض ألا يقل عمره عن 16 ساعة.
وأشار صخر إلى ضرورة التفريق بين ولادة الهلال من الناحية الفلكية، وولادته من الناحية الشرعية، موضحاً أن الأولى تعني اللحظة الأولى التي ينعكس فيها ضوء الشمس الساقط على سطح القمر الى الأرض، بغض النظر عن رؤيته من عدمها، مؤكداً أن «هذه الطريقة تعد بالغة الدقة، إذ لن يختلف شخصان من الفلكيين على موعد حدوث الولادة الفلكية بأكثر من دقيقة ونصف الدقيقة على الأكثر. أما ولادة الهلال من الناحية الشرعية، فتشترط رؤية الأشعة المنعكسة من سطح القمر إلى الأرض بالعين المجردة، وإن كان قد سمح بعض الفقهاء باستخدام المكبرات البصرية (التلسكوبات) لتوكيد الرؤية.
واستبعد صخر فى حديثه لموقع «الإمارات اليوم» أن تشهد غرة رمضان هذا العام خلافاً بين الدول العربية والإسلامية «لأن عمر الهلال، في يوم تحري رؤيته في 31 يوليو، سيكون 20 ساعة و23 دقيقة. وسيستمر بعد غروب الشمس نحو 23 دقيقة، الأمر الذي يتيح رؤيته، والتأكد من وجوده، للدول كافة».
وتوقع عالم الفلك الإماراتي حدوث خلافاً في نهاية شهر رمضان وغرة شوال المقبل، إذ إنه سيتم تحري هلال شوال في 29 أغسطس، لافتاً إلى أنه سيظهر صباح هذا اليوم في السابعة وأربع دقائق، فيما تغرب الشمس في السادسة و45 دقيقة، وسيكون عمر الهلال عندها 11 ساعة و24 دقيقة، أي أقلّ من 16 ساعة، ما يعني عدم إمكان الرؤية الشرعية له، على الرغم من وجوده فلكياً.
كما توقع صخر أن يكون أول أيام عيد الفطر المبارك في 31 أغسطس المقبل، وأن يكون عمر رمضان لهذا العام 30 يوماً، قائلا إن هلال شوال سيولد يوم 30 أغسطس، في العاشرة و45 دقيقة صباحاً، فيما تغيب شمس اليوم نفسه في السابعة وسبع دقائق، ما يعني عدم إمكان رؤيته مساءً، لأن عمره لن يتعدى الفترة الزمنية المعترف بها، وهي 16 ساعة.
واستبعد صخر رؤية هلال شوال في الإمارات خلال هذه الفترة، نظراً لارتفاع نسبة الغبار في الجو، إلا أن عمره في تلك الليلة سيكون متوافقاً مع القاعدة الفلكية التي تجزم بوجوده، والقاعدة الشرعية التي تفترض ألا يقل عمره عن 16 ساعة.
وأشار صخر إلى ضرورة التفريق بين ولادة الهلال من الناحية الفلكية، وولادته من الناحية الشرعية، موضحاً أن الأولى تعني اللحظة الأولى التي ينعكس فيها ضوء الشمس الساقط على سطح القمر الى الأرض، بغض النظر عن رؤيته من عدمها، مؤكداً أن «هذه الطريقة تعد بالغة الدقة، إذ لن يختلف شخصان من الفلكيين على موعد حدوث الولادة الفلكية بأكثر من دقيقة ونصف الدقيقة على الأكثر. أما ولادة الهلال من الناحية الشرعية، فتشترط رؤية الأشعة المنعكسة من سطح القمر إلى الأرض بالعين المجردة، وإن كان قد سمح بعض الفقهاء باستخدام المكبرات البصرية (التلسكوبات) لتوكيد الرؤية.
Follow any responses to the RSS 2.0. Leave a response
Leave a reply